ما هو هدف حياتك؟
تشهد في هذه الأيام نخبة من الشباب عن اختباراتهم الروحية مع الله، معلنين أنه قد حدث تغير جذري في حياتهم. وخلاصة اعترافاتهم هي هكذا:
»عشت سابقاً بلا هدف، وتقلَّبت في نواحي الحياة مثل ضائع، ضال، متقلباً بين دين وإلحاد. سيطرت الشهوات على يقظتي وأحلامي واستعبدت جسدي وشلّت إرادتي. فاشمأزت نفسي من نفسي، وكانت حياتي غارقة في الظلام، وحاولت أن أنسى واقعي بطرق متنوعة مضرة ولم أنجح في الغلبة على ذاتي. ولكن بفضل ربي وحنانه الرحيم حدث أن المسيح التقى بي وشفى نفسي وطهر فؤادي وأقامني على أساس متين. فمنذ ذلك الوقت أصبح لحياتي معنى وهدف وفارقني اليأس والتشاؤم. قد حلّ فيّ الرجاء والاطمئنان ولست متروكاً في التجارب والشدائد. وتعلمت الاستماع إلى كلمة الله والتكلم معه بروحه وتيقنت أن ذنوبي قد غُفرت وحياتي تغيرت ونفسي انتعشت. فقوة الله تعمل الآن في ضعفي، وأنا أرتل وأرنم تسبيحة الحمد لأجل خلاص الله لي، فالحمد لله أولاً وآخراً«.
أيها القارئ العزيز: إن مئات الأصوات أمثال هذا الشاب تشهد اليوم عن لقائهم بالمسيح الحي وحصولهم على خلاصه العجيب. فهل تريد أن تعرف الطريق إلى الحياة الفضلى لتصبح إنساناً سعيداً محفوظاً وطاهر الذيل سراً وعلانية؟
إذاً فتعال واقرأ الكلمات التلاية بتأمل وتعمق وروح الخشوع لأن الله تعالى يريدك شخصياً وهو مستعد أن يمنح لحياتك معنى جديداً.
- عدد الزيارات: 2856