ماذا إذا لم أومن بالجحيم؟
قد تشتري نوعاً من التأمين, ربّما للحياة, للسّيّارة ضد السرقة أو المسئوليّة الشّخصيّة. ألتّأمين هي تجارة متعدّدة البلايين. لكنّ هل وقفت مرة وتفكرت في نفسك على أن هذه التّجارة هي تعتمد بالكامل على كلمة ربّما. أومن على سيارتي, لكن هذا لا يعني أنني أبحث عن حادث ولا أتوقع أن يحصل معي حادث. أنا سوف أحاول أن لا أقع في حادث, لكنّ ربّما سيكون الأمر بالعكس, وهو جيد أن يكون عندي تأمين للتغطية. مستشفى? لا تتوقّع أن تكون مريضاً, لا تخطّط أن تكون مريضاً , لكنّ ربّما ستكون . ويا ويلتاه, المستشفى سوف يدمّرك إذا كنت غير جاهز.
إلى الشخص الذي يجد الموضوع بالكامل عن الجحيم والدينونة كريهاً جداً, ومن يرفض أن يصدّقه, حتّى إذا كان يسوع قد علّمه. أسأل هذا السؤال: ماذا عن الكلمة القليلة تلك ربّما? ربّما هناك جحيم
ربّما سوف تتحطم سيّارتك, وبسبب الكلمة الصّغيرة ربّما سوف تنفق المئات من الدّولارات على تأمين السّيّارة. وحتّى الآن سوف تمشي حول المدينة بدون تأمين على الحياة الأبديّة. تمشي في الشارع, تعبر الطّرق السّريعة, في عالم الجريمة والإرهاب والحوادث الكامنة في كلّ مكان, وحتّى الآن ما زلت تقامر بمصيرك الأبدي! تعيش في خطر كبير 24 ساعة في اليوم! وهذا ما يدعو إلى التساؤل, هل ما أنت فاعله صواباً؟
إذا لم يكن هناك جحيم, لن تفقد شيئاً. لكنّ أيّة فائدة عظمى هي أن تحصل على فرح الرّبّ, لمعرفة أنّ آثامك مغفورة, للذّهاب إلى السّرير ليلاً وليقينك بأنك إذا لم تستيقظ في الصباح سوف تفتح عينيك في السماء! عالماً أن الحساب الذي كان عليك قد سوي حسابه مرةً واحدة وإلى الأبد. كم هذا عظيم جداً. هذه هي ألتجارة الحقيقية. مهما حدث معي أو جاء في طريقي: فنثق ونسرّ بالأولى ان نتغرب عن الجسد نستوطن عند الرب. 2كورنثوس 5 : 8
علّم يسوع عن واقع الحقيقة للجحيم. قد نتّفق ولكن مع بعض الفروقات في التّفسيرعن موضوع الجحيم, لكننيّ أتركك مع نفسك لكي تتأمل في ذلك جدياً. تكلّم المسيح عنه بطريقة غير مضحكة جدًّا. بكى على الجموع الذاهبة إلى الدينونة. هو صلّى في بستان جيثسيماني بدموع, لأنه علم بكلّ هذه الحقائق ألآتية على بني البشر ألتي قد هيأ هو لها طريقة للهروب منها
آمل أنّك قد سوّيت هذه القضيّة, وأنك قد فتحت قلبك وحياتك ليسوع المسيح. إجعل نفسك آمنة في أيّ من الحالتين. إذا كان هناك جحيم, أنت آمن. إذا لم يكن هناك جحيم, أنت مازلت قد حصلت على الأفضل من هذه الحياة. ولا يمكنك أن تخسر في اتّفاقيّة مثل هذه. تأكّد اليوم أن تضع ثقتك في شخص الرب يسوع المسيح،
له كل المجد من الآن وإلى الأبد. آمين
أيها القارئ الكريم
إن كان لديك أي سؤال أو إستفسار حول هذه الأمور, نستطيع مساعدتك بإجابة من كلمة الله بكل وضوح, كما يسرنا أن نقدم إليك نسخة مجانية من الإنجيل المقدس العهد الجديد. فاكتب إلينا أو اتصل بنا ونحن نرحب برسالة منك, والرب يباركك.
- عدد الزيارات: 2912