الصفحة 33
طاف يسوع في كل منطقة الجليل، واعظاً بالأخبار السارة وشافياً المرضى من بين الجموع التي كانت تتبعه. لقد حان وقتي ملكوت السماء قريب على الأبواب وهو يقرع على أبواب قلوبكم حتى تغيروا حياتكم وتقبلوا الله وتخدموها تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم فإنني وديع ومتواضع القلب.
استطيع أن أمشي ثانية حمداً لله اتمنى أن يكون هذا الكلام صحيحاً، فقد سئمنا من . الملوك والأباطرة الثورات وتغيير الحكومات كل ما أعده البشر طوال السنوات الماضية كان محبطاً نحتاج فعلاً لرحمة الله.
كتب كل الأنبياء عن المسيا المنتظر، والآن لا يمكننا أن نعرفه إلا بواسطة هذه العلامات فالعمي يبصرون. والعرج يمشون! كان على المصابين بالبرص أن يقيموا في مكان معزول خارج المدينة. وأن يمسكوا بجرس في أيديهم حتى ينبهوا من يقترب منهم، لثلا تصيبه العدوى. لذا فكانوا ينتظرون يسوع عند أبواب المدينة اسمع جرس شخص أبرص يقترب هلم بعيدا
أخذت بالإذن من Gospelcomics.com
- عدد الزيارات: 796