الصفحة 110
الطريق إلى السماء
إن الغالبية من الناس لديهم تصور خاطيء عن الله، وذلك بسبب جهلهم بالرغم من أن كل إنسان بالغريزة يعرف بعض الشيء
عن الله!
أولاً: يعلمنا الله ما هو الخطأ والصواب عن طريق ضميرنا. ولكنه يترك لنا حرية الاختيار وبهذا تقع علينا المسؤولية
الشخصية.
ثانياً: إن وجود الله وقوته الأزلية معلنة بكل وضوح، منذ العصور الأولى للخليقة، ويمكن إدراكها مما صنعه الله في الطبيعة من حولنا، لذلك فإن الإنسان بلا عذر
ولكي نعرف الله بطريقة صحيحة يتحتم علينا أن نقرأ كلمة الله. وفي العهد الجديد الإنجيل نجد الإجابة على جميع تساؤلات البشر! من له أذنان للسمع فليسمع!
الأمل هو الحياة كلنا نرجو ونبغي الأفضل. وكل منا له معتقداته ولكن هل كل المعتقدات مبنية على الحق؟ ضع رجاؤكعلى الله الحي وعلى وعده الصادق لك. آمن به وتيقن أن أملك فيه لن يخيب
السؤال الذي يسأله كل إنسان هو لماذا أنا موجود؟ ولأي هدف؟
الجواب هو: أن تجد الله، وحتى تحيا معه كطفل مع والده، إنه يدعونا جميعاً، ولكنه لا يرغمنا على شيء ما. فإما أن ترجع إليه أو نبتعد عنه إما أن نثق فيه أو نتجاهله.
نموذج لمحبة الله
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً.
هذه المحبة الكاملة ظهرت لنا في شخص ابن الله يسوع المسيح. إن الابن هو ضياء مجد الله والإعلان الكامل لجوهره، اتخذ يسوع جسد إنسان حتى يمكننا أن نصير نحن أبناء الله المسيح هو الإنسان الوحيد الكامل بلا أي خطيئة. وهو البرئ تماماً من كل عيب المملوء نعمة. وقد شفى المسيح اصحاب القلوب الكسيرة أكثر مما شفى الأطباء الأجساد المريضة وما زال يشفي إلى اليوم.
يسوع الكامل الذي وهب حياته لك ولي، مات على الصليب ودفن، ولكنه في اليوم الثالث قام من بين الأموات.
نعم القيامة، إنه حي!
إن دعوته لنا هي:
تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم ..
أخذت بالإذن من Gospelcomics.com
- عدد الزيارات: 813