الصفحة 1
في السنة ٣٠ لميلاد المسيح كانت الإمبراطورية الرومانية أتمت ۷۸۰ عاماً من القوة والسيطرة فقد احتلت كل البلاد المطلة على البحر المتوسط، من أسبانيا وغلاطية وحتى مصر وسوريا.
في أحد الأيام وفي قصر الحاكم الروماني بيلاطس، قائد قوات الاحتلال الرومانية المتمركزة في أروشليم عاصمة مملكة يهوذا في أرض فلسطين التي كانت تتبع آنئذ إمارة سوريا الرومانية.
ماذا تحمل من انباء في تقريرك الأسبوعي أيها القائد
سيدي الحاكم لقد رأيت حشداً كبيراً من الناس عند نهر الأردن يستمعون العظة يلقيها شخص يعتبرونه نبي، ويدعى يوحنا المعمدان
إنه يعمد الناس، ويتحدث عن مجيء قائد جديد يدعى «المسيا».
همم. لا أظن إنني أفهم قصدك أتقول ... قائد جديد؟
لا بد أنه سيعد جيشاً لطردنا نحن الرومان من أرض فلسطين أليس كذلك؟
إنه ليس أول أو آخر القادة فالقادة الذين لم يقدروا أن يطردونا من هنا كثيرين .....
نعم إن اليهود شعب خاص للغاية
إنه الشعب الوحيد الذي لا يمكن كسره، بل ويبدو أن الإمبراطور طيباريوس ذاته قد بدأ يستسلم لشروطه. فعندما كنت أزين قصره بصور الآلهة المذهبة طلب مني إزالتها
أخذت بالإذن من Gospelcomics.com
- عدد الزيارات: 1541